للخــــيانـــه ثــــمــــن

^{قلبت صفحات الزمان أمامي فرأيت

انني كنت في وهم كبير

كنت أظن أن هناك جانب مشرق في حياتنا أحاول أن اصل اليه

وفي كل مره أقترب اجد هذا الجانب اشد ظلمه من الجانب

الذي حاولت الابتعاد عنه

يمر شريط الحياه امامنا دون توقف لقطات سريعه

نحاول ان ننساها ثم تجبرنا على ان نتذكرها لترينا ما مر بحياتنا

بكل ذكرى نتالم وبكل لحظه يزداد هذا الامل نحاول الهروب من هذه

الذكريات لكنها تلاحقنا تطاردنا في كل مكان قلوب قد امتلآت بالسواد

بالحقد تطعن دون رحمه تحمل بداخلها ما يكفي الناس

أجمعين من الحقدوالغل

قلوبهم تحولت الى حجاره او اشد قسوه

تفكيرهم منصب على شيئواحد

ان يصلوا الى اهدافهم الدنيئه نجدهم يصعدون ويصلون على اكتاف

الجميع ليحصلوا على هذه الجائزه التافهه التي لا تغني شيئاًُ

من وجهة نظرنا

هي لا تساوي لكن من وجهة نظرهم ربما تساوي الكثير

لا نستطيع أن نسامحهم أو ننسي مواقفهم

فما عملوه كان من الفظاعه لنتعلم منها الدروس

لنحذر منهم في المستقبل

نراهم مقيدين داخل انفسهم نحن نراهم لكن هم لا يروا انفسهم

فمن يحب نفسه وينكر الاخرين لن يرى فهو قد اصابه العمى

وفقد البصر والبصيره

مازالت الذكريات تلاحقنا فما اتعس ان نتذكر خيانه شخص قد

اعطيناه الامان لا تطاوعنا نفسنا على المسامحه

للخيانه ثمن والثمن غالي يمس القلوب وطالما بقيت هذه الذكريات

وطالما بقي هذا الجرح مفتوح فلن يكون التسامح هو البديل}